الفعاليات

أقام كل من مركز أبحاث السياسات الدولية سي ٱي ٱر بي وتشاتم هاوس وٱي إس بي ٱي جلسة مغلقة بين يومي 3 -4 أكتوبر حيث شاركت في استضافتها مؤسسة مارتي اهتساري السلام٫ جاءت إقامة هذه الجلسات للنقاش حول تقييم الصراع الجاري في المنطقة حاليا والسبل المتاحة لإعادة إطلاق جهود الوساطة شارك في الفعالية أكثر من 30 خبيرا، ركزت مناقشاتهم على أدوار الفاعلين في الصراع٫ وإمكانات الوسطاء، والتفاعل بين الديناميكيات المحلية والتنافس فيما بين الدول، إضافة للعوامل المحفزة للوساطة أو المعرقلة لها، كما اهتمت النقاشات أثناء الورشة بصورة خاصة بٱليات خفض الصراع وتعزيز فرص إيجاد تفاهم مستدام بين الأطراف المختلفة المنخرطة فيه.

أقام مركز أبحاث السياسة الدولية (سي آي بي آر) ورشة حول الموقف الأمني وآفاق حل الصراع في السودان، وقد جمعت الورشة مجموعة من المختصين القطريين، والسودانيين، والدوليين معا لمناقشة هذه القضية الهامة في يوم 29 مايو المنصرم بفندق الماريوت، وقد هدف الورشة لوضع أفكار لبناء هيكل السيناريوهات المتوقعة لحلول الأزمة في السودان، قام المتحدثون في المنصة بالتعريف بالفاعلين في الأزمة، والسياق الذي تفجرت فيه، وخلفيات الأزمة، والآليات التي تتحكم بمسارها، وقد اقترحوا حلولا متنوعة للصراع يمكن تطبيقها للوصول للسلام في السودان، كانت الورشة مغلقة، وجرى إتاحة محتوى المناقشات مع أصحاب العلاقة وكذلك أتيحت التوصيات لاطلاع صناع القرار، أجريت الورشة تبعا لقواعد تشاتم هاوس، آخذة في عين الاعتبار حساسية الموضوع، ولضمان أرضية مناسبة تتيح نقاشا مفتوحا ونزيها، أجريت أعمال الورشة باللغتين: الإنجليزية، والعربية.

زار د ماجد الأنصاري مدير مركز أبحاث السياسات الدولية ثلاثة معاهد ألمانية بغرض الاستشارات في مجال الموقف الجيوبولوتيكي في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومجلس التعاون الخليجي،والتقى بتنفيذيين وخبراء من مؤسسة بيرغوف، وكونراد أديناورشتيفتونع، وكوربر شتيفتونغ، وذلك في يومي 19و20 مايو، في برلين

وقد التقى د ماجد الأنصاري على هامش اجتماع القرن التالي بلندن كلا من السادة: ألون كيرنز، إدوارد ليستر، جافين ويليامسون، واللورد وارتون أوف يارن، وتناولت الأحاديث السياسة الخارجية لدولة قطر، وموقفها من القضايا الدولية والإقليمية، والعلاقات الثنائية والتعاون مع المملكة المتحدة.

كما عقد د. ماجد الأنصاري اجتماعات مع شخصيات رفيعة المستوى من مراكز البحث الآتية: تشاتام هاوس، معهد التنمية لما وراء البحار (ODI)، ومؤسسة Bourse & Bazaar، واشتملت النقاشات على التحديات الإقليمية والدولية مثل الملف النووي الإيراني ، والقضية الفلسطينية ، وأفغانستان ، وأزمة الطاقة ، والتعاون مع المؤسسات البحثية في قطر.

كما التقى رجال الصحافة البارزين، السادة: جيمس لاندال من بي بي سي وديفيد هيرست من ميدل إيست آي وباتريك وينتور من صحيفة الغارديان. وتناولت اللقاءات النزاعات الإقليمية والدولية.

بالإضافة إلى ذلك التقى بالسيد فيليب بارهام مبعوث حكومة المملكة المتحدة إلى الكومنولث، وستيفاني آلكاك مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيد: فيجاي رانجاراجان المدير العام: أمريكا وأفغانستان وباكستان والشرق الأوسط وأقاليم ما وراء البحار في الخارجية والكومنولث و مكتب التطوير، وناقشت اللقاءات قضايا أفغانستان، وأزمة الطاقة ودور قطر في الوساطة وحل النزاعات، إضافة إلى العلاقات الثنائية والتعاون مع المملكة المتحدة والاتفاق النووي الإيراني والصراع الروسي الأوكراني والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

شارك في اجتماعي طاولة مستديرة نظمهما د توبياس من المعهد الملكي للخدمات المتحدة وسفارة قطر في لندن. وذلك بمشاركة خبراء أكاديميون ناقشوا السياسة الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي والعلاقات الخارجية ، وسياسة قطر الخارجية ، واضطرابات الشرق الأوسط.

علاوة على ذلك فقد شارك في مؤتمر لندن للقرن الثاني الذي نظمه المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس). وجاءت مشاركته في جلسة عامة بعنوان "وجهات نظر حول مستقبل النظام العالمي" ، تناول السياسة الدولية ، وخاصة تأثير التطورات العالمية الحالية على القوى الصغيرة والمتوسطة ، والطبيعة الفوضوية للعالم العالمي إذا تجاهلت القوى الكبيرة والمتنافسة النظام العالمي لتحقيق المصالح الوطنية.

استضاف مركز أبحاث السياسات الدولية بميلانو مؤخرا منبرا للحوار تميز بحضور ومشاركة د ماجد الأنصاري رئيس المركز ومستشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وقد تركزت النقاشات حول نمو وتطور آليات الدبلوماسية العالمية، والدور الوهري الذي تلعبه الدول الصغيرة شبه الحبيسة في مواجهة التحديات الناتجة عن الاستقطابات الدولية.

نظرة عامة:

استهل د. الأنصاري حديثه بالإشارة للحالة الراهنة للشؤون الدولية والتي تتسم بتزايد علامات الاستقطاب الدولية، مشددا على أهمية تجاوز أنماط النقاش التي تفرط في تبسيط الوضع الراهن والتي تخفق في االتقاط التعقيدات المختلفة في الدبلوماسية الدولية الراهنة، كما رسم خطوطا عريضة مستندا للخلفية التاريخية للتقسيمات الرائجة إبان الحرب الباردة، موضحا كيف أن سرد الواقع الراهن ينحو منحى الاستناد للتضاد بين القيم الغربية والأفكار المثالية الشرقية.

قطر والموقع المتفرد:

تناول د. الأنصاري النموذج القطري كنموذج لدولة صغيرة شبه حبيسة تهتم بالبحث في التعقيدات الراهنة في العلاقات الدولية، مشيرا للدور المحوري لقطر في التحالف الكبير الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المقابل دورها كوسيط بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، وذات روابط مع دول كأوكرانيا، وروسيا، وإيران، والصين.

عدم اتساق السردية:

وبالإشارة إلى عدم الاتساق بين الأحاديث الدولية وأفعال الدول واقعيا، فإن د. الأنصاري شدد على أهمية الاعتراف بموقع الدول الصغيرة وشبه الحبيسة ودرجات دقة الاختلاف فيما يتعلق بها، مشيرا إلى أن هذه الدول تجد نفسها في كثير من الأحيان في ظرف بالغ التفرد، ولا يتطابق مطلقا مع ثنائية الشرق والغرب.

الاعتبارات الاقتصادية:

من زاوية اقتصادية، أكد د. جاسم الأنصاري بأن الحاجة ماسة للغاية لتفعيل دور الدول الصغيرة شبه الحبيسة بما يتجاوز ثنائية الشرق والغرب، مشددا في الوقت نفسه على أن النموذج الموحد القابل للتطبيق عالميا قد غدا فكرة قديمة أزيحت لتفسح الطريق أمام أساليب متنوعة، مؤكدا أهمية تحول النماذج الغربية المقدمة أكثر اتساعا في الرؤية وقابلة للتكييف.

أسلوب الدبلوماسية النشطة والتعددية:

أشار د. الأنصاري للدور الذي تلعبه الدول الصغيرة شبه الحبيسة في الدبلوماسية خاصة في ما يتعلق بالإجراءات الوقائية، والوساطة، وإيجاد الحلول العملية، وعبر عن رسوخ الاعتقاد بأن مثل هذه البلدان ذات مساهمة جوهرية في تقديم نموذج للتعددية في العلاقات الدولية وتخفيف التوتر بين القوى المختلفة.

شارك سعادة السيد ماجد الأنصاري مدير مركز أبحاث السياسات الدولية ومستشار معالي رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ممثلا لدولة قطر في أعمال الدورة الحادية والعشرين للجنة التنسيقية للملتقى العالمي لمناهضة الإرهاب، وذلك ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين في مدينة نيويورك.

موجز الفعالية:

وخلال الاجتماع، أكد د. الأنصاري التزام دولة قطر الثابت والأكيد في مكافحة الإرهاب، واضعا في عين الاعتبار أنها ليست أولوية استراتيجية بالنسبة لدولة قطر بل جزءا من الالتزام الجوهري السياسي على صعيد الدولة، والإقليم والعالم، وأكد على المقاربة الشمولية التي اتبعتها دولة قطر في مواجهة هذا التحدي العالمي.

التعليم كأداة في مواجهة الإرهاب:

كنقطة مفصلية في حديثه، تناول د. الأنصاري الدور المركزي للتعليم في مواجهة الإرهاب، مؤكدا أن قطر تؤمن بالدوري المحوري للتعليم كأداة للتطور والتحول الإيجابي نحو تمكين الشباب، ومواجهة الإيديولوجيات المتطرفة، مؤكدا انخراط الدولة بجدية في تعزيز المبادرات التعليمية كجزء من دورها وإسهامها العالمي في النضال للتصدي للإرهاب.

مبادرات قطر في مجال التعليم:

وقد قدم د. الأنصاري إضاءات وإحصاءات تتعلق بجهود قطر المحورية في مجال التعليم، وإسهامها الإيجابي في مواجهة التطرف، والراديكالية، موضحا جهد دولة قطر المكرس في مجال إتاحة الفرص التعليمية للشباب المعرضين لخطر الاستقطاب نحو الإرهاب، لتمكنهم من مواجهة الإيديولوجيات المتطرفة، إضافة إلى ذلك أكد د. الأنصاري إيمان قطر بالإجراءات الفعالة الواقية من الإرهاب في القيام بعمل بناء ضده.

التعاون الدولي مع الملتقى العالمي لمكافحة الإرهاب:

إن مساهمة دولة قطر في اجتماع اللجنة التنسيقية في الملتقى الدولي لمناهضة الإرهاب تعبّر بلا شك عن التزامها الثابت ومشاركتها الفاعلة في جهود التعاون الدولية لمقاومة الإرهاب، وفي هذه المناسبة أكد د. الأنصاري التزام قطر بالعمل مع المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي المشترك بفعالية وشمولية.

في لقاء مميز، شارك د. ماجد الأنصاري مدير مركز أبحاث السياسات الدولية مستشار معالي رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر مشاركة فعالة في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بتنظيم معهد الشرق الأوسط ومعهد إس آر إم جي للأبحاث والاستشارات على هامش الدورة الثامنة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت بمدينة نيويورك.

الدور القطري في الحوار الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

باعتباره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية قدم د. ماجد الأنصاري إحاطة شاملة حول وجهة نظر دولة قطر المتميز في الجوانب الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا للدور المحوري والمتميز الذي تلعبه دولة قطر خاصة مع اعتمادها المبادرة متنوعة المداخل التي جعلت من قطر عامل استقرار إقليمي أساسي.

اتفاق التبادل الإرهابي بين الولايات المتحدة وإيران:

خلال المنتدى، تناول د ماجد الأنصاري تداعيات الاتفاق الأمريكي- الإيراني على تبادل الرهائن، وقد عرض في هذا السياق بعض المعطيات المتصلة بالجانب القطري ورؤيته، مسلطا الضوء على الدور القطري كميسر للمبادرات الدبلوماسية، مستقصيا التعقيدات المواكبة للاتفاق.

الروابط القطرية الدبلوماسية:

تأتي مساهمة د. الأنصاري في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتجديد تأكيد التزام قطر بروابطها الدبلوماسية لصالح القضايا الإقليمية، حيث أكد التزام الدولة بإطلاق الحوار، والإسهام في الحلول المعززة للاستقرار والتعاون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.